تشكيل كتلة الاطار التركماني البرلماني

دولة رئيس مجلس الوزراء يستقبل نواب كتلتي بدر النيابية والاطار التركماني.

مساء يوم الجمعة المصادف ٢٠٢٤/٣/١٥، استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وفداً نيابياً مكوناً من نواب كتلة بدر النيابية وكتلة الاطار التركماني.

وتم خلال اللقاء بحث الاوضاع العامة في عموم البلاد، كما جرى مناقشة عددة ملفات مهمة تعمل الحكومة على انجازها لاسيما محوري الخدمات ومكافحة الفقر، وتم التأكيد على اهمية التعاون بين السلطة التشريعية والتنفيذية عبر التنسيق المشتركة بين الحكومة واللجان البرلمانية، لتحقيق التكامل والوصول الى هدف خدمة المواطن، واتمام الاصلاحات التي مضت الحكومة بتنفيذها، بما يساعد على تحقيق تنمية مستدامة ترتقي بواقع البلاد نحو الافضل.

وأثناء اللقاءايضاً، قدم رئيس كتلة الاطار التركماني البرلماني رؤية شاملة لدولة رئيس مجلس الوزراء حول الكتلة التركمانية الجديدة وللاسباب الموجبة لتشكليه في هذه المرحلة التأريخية المهمة من تأريخ شعبنا التركماني، ولمدى أهمية انبثاق كتلة وطنية عراقية تعمل من أجل استحصال الحقوق السياسية والدستورية للقومية التركمانية في بغداد.

وفي سياق ذاته، أطرىٰ نواب كتلة الاطار التركماني على دور السيد السوداني الداعم للحقوق القومية المشروعة للمكون التركماني وقدموا لسيادته الشكر والتقدير، وطالبوه ايضاً بمزيد من الدعم الحكومي للتركمان في كافة المجالات،من جهته بارك السيد رئيس مجلس الوزراء نواب الاطار التركماني بتشكيل هذه الكتلة، مؤكداً على المواصلة في موقفه الداعم للمكون التركماني على كافات المستويات.

هذا، وحضر اللقاء عدد من نواب كتلة بدر النيابية، بالإضافة الى نواب كتلة الاطار التركماني ممثلاً برئيس الكتلة النائب مختار الموسوي ونائبه مقرر مجلس النواب النائب غريب عسكر التركماني والنائب مهدي تقي الامرلي والنائب رعد قدو الشبكي والنائبة منتهى قره قوينلي.

من جانب اخر استقبل مقرر مجلس النواب ونائب رئيس كتلة الإطار التركماني النيابية غريب عسكر التركماني شيوخ ووجهاء العشائر والشباب المهنئين بتشكيل كتلة الإطار التركماني في مكتبه بكركوك.

وقدم الحاضرون التهاني والتبريكات للتركماني ولجميع أعضاء كتلة الإطار التركماني متمنين لهم التوفيق والنجاح في خدمة المكون التركماني.

بدوره أكد نائب رئيس كتلة الإطار التركماني على أن هدف الكتلة هو خدمة جميع أبناء المكون التركماني وبذل مزيد من الجهود تحت قبة البرلمان وايضا التواصل مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لخدمة التركمان ونيل حقوقهم المشروعة.