ندد رئيس الكتلة التركمانية النيابية، النائب أرشد الصالحي، بالهجوم الإرهابي “البغيض” الذي استهدف دورية لشرطة النجدة وسط كركوك، وأدى إلى استشهاد أحد أفرادها، الشهيد الشاب علي أركان الصالحي.
وأكّد الصالحي خلال حضوره مراسم تشييع الشهيد المغدور أن على الحكومة العراقية ومجلس النواب ووزارة الداخلية وقيادة العمليات المشتركة ، أن تراعي أهالي المحافظة وتعيد النظر بجميع الخطط الامنية .
وأضاف أن كركوك اليوم أصبحت مكبًا لنفايات داعش والمطلوبين والغرباء والمنظمات الارهابية التي تسيء للعراق مع دول الجوار ، داعيًا الأصوات الوطنية إلى التضامن لإخراج هؤلاء الارهابيون وإنقاذ كركوك من خطر استهداف أمنها واستقرارها.
ودعا النائب أرشد الصالحي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى التدخل لإنقاذ الملف الأمني في كركوك من يد ضباط ومسؤولين “حزبيين بامتياز اثبتوا تحزبهم وفشلهم “، وإناطة المهام والمسؤوليات إلى أصحاب الكفاءة والاختصاص.
كما طالب بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الجريمة، والقبض على الفاعلين، ومحاسبة المقصرين.
كما تفقد سيادته، برفقة عضو مجلس محافظة كركوك أحمد رمزي كوبرلو، الحالة الصحية لأحد المواطنين الذي تعرض للإصابة خلال عملية أمنية صباح اليوم، داعياً الجهات المعنية إلى التحقيق الشامل في الأمر
Be First to Comment