المُرشَح : نيازي مِعمار أوغلو

مِعمار أوغلو” يهنئ شعبنا التركماني الكريم بمناسبة حلول الذكرىٰ ( ٢٨ ) للعيد القومي التركماني.

بمناسبة حلول الذكرىٰ ( ٢٨ ) للعيد القومي التركماني الذي يصادف السابع من شهر تشرين الأول من كل عام، وجهَ القيادي التركماني البارز نيازي مِعمار أوغلو” مُرشح قائمة جبهة تركمان العراق الموحد المرقمة ( ٢١٧) والذي يحمل التسلسل رقم ( ١٣) كلمة قَيمة بهذه المناسبة العزيزة علىٰ قلوبِ كافة تركمان العِراق.

وفيما يلي النص الكامل للكلمة :

بمناسبة حلول ذكرىٰ العيد القومي التركماني الذي يُصادف السابع من تشرين الأول من كل عام، والتي تُمثِلُ رمزاً لوحدة الصف التركماني وتجسيداً لهويتنا الوطنية الراسخة في أرض الرافدين.

أتوجهُ بأزكىٰ آيات التهاني إلىٰ أبناء شعبنا التركماني الكريم من تلعفر وحتىٰ مندلي بهذه المناسبة العزيزة علىٰ قلبِ كُلِ تركماني عِراقي، إنَّ إحتفالنا بعيدنا القومي التركماني هذا العام يأتي ونحنُ على أعتابِ مَرحلةٍ انتخابية مَصيرية ، تتطلبُ مِنَ الجميع وقفةً جادة لإعادةِ الإعتبار للتركمان ولإستعادةِ ثُقلهُم السياسي، لا سيما في مُحافظةِ كركوك التي عانَينا فيها خِلالَ السنواتِ الماضية لسياساتِ تَهميشٍ وإقصاءٍ غيرِ مُنصِفة.

لقد أثبتَ تركمانُ العِراق عبرَ تاريخهِم العريق علىٰ أرضِ الرافدين أنهُم رَكيزةٌ من ركائِز الوحدةِ الوطنية في العراق ، وأنَّ المُرحلةَ المُقبِلة تَستدعي مُشاركةً تُركمانية واعية وفاعِلة في الإنتخاباتِ النيابية المُقبلة لإيصالِ الصَوت التُركماني الصادِح والمُدافع الصَلب عنِ الحُقوق إلىٰ قُبة البرلمان العِراقي القادم .

أنَّ الواجِبَ يتَطلبُ مِنا اليوم أن نواصِلَ المَسيرة ونُكمِل مابدأهُ القادة التُركمان الرواد، وماتقررَّ مِن مُقرراتٍ في خِتامِ أعمال المُؤتمرِ العام للجبهة التركمانية العراقية الذي إنعقدَ في مدينة أربيل للفترة من الرابع وحتىٰ السابع من شهر تشرين الأول من العام ١٩٩٧، حيثُ جرىٰ التَصويت وبالإجماعِ علىٰ إعتبارِ يوم السابع من شهر تشرين عيداً قَومياً لِتُركُمانِ العِراق بإعتبارهِ يُجسِدُ رمزاً لِوحدة النِضال الوطني والقومي لِتُركمان العراق، وعَلينا تَقعُ المسؤولية التاريخية في تَكمِلة المشوار النِضالي بوعي سياسي جامِع يَحفِظُ حُقوقَنا ويَصونُ وجودَنا. والإنتخاباتِ النيابية القادِمة هي بِمثابةِ فُرصةٍ تاريخية لنا لاستعادةِ التوازنَ الوطني في المشهد السياسي العراقي وإعادة الدور الحقيقي للتُركمان في إدارة شؤونِ وطنهِم معَ إخوتهِم مِن باقي المكوناتِ العِراقية الأخرىٰ .

العيدُ القَومي التُركماني ليسَ مُجردُ ذِكرىٰ يُحتفلُ بهِ بروتوكولياً كُلّ عَام ، بَل هو عهدٌ يتجدّد في كُلِ عَام علىٰ العملِ المُخلِص في سبيل ضمانِ حقوقِ شعبِنا التُركماني وصيانةَ وحدةَ وسيادةَ وإستقلال العراق، ولِلمضي نحوَ مُستقبلٍ يُليقُ بتضحياتِ أبناءِ هذا المُكوّن الأصيل.

المكتب الإعلامي
٧ / ١٠ / ٢٠٢٥