تدين الجبهة التركمانية العراقية بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف منطقة المصلى في مدينة كركوك، وأسفر عن إصابة مسؤول مقر البيت التركماني، السيد صايغن هاجر أوغلو، بجروح بليغة مع عدد من المواطنين المدنيين العزل، وذلك يوم السبت الموافق ٥ تشرين الاول ٢٠٢٤.
إن هذا العمل الجبان الذي يستهدف رموز وقيادات المجتمع التركماني في كركوك يعكس نية المجموعات الإرهابية للنيل من أمن واستقرار مدينتنا، ويمثل محاولة يائسة لزعزعة اللحمة الوطنية وإشاعة الفوضى بين مكونات المحافظة.
إن الجبهة التركمانية العراقية تؤكد أن هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بوحدتنا والدفاع عن حقوق شعبنا في كركوك وسائر المناطق التركمانية.
نحن في الجبهة التركمانية العراقية، نطالب القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تحافظ على الأمن والاستقرار في محافظة كركوك الذي تحقق بعد عمليات فرض القانون، وعدم السماح لأي مجموعة إرهابية وممن يساندهم للعبث مجدداً بأمن واستقرار المحافظة، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبتهم بأقصى العقوبات، وندعو الحكومة الاتحادية إلى تعزيز الأمن في مدينة كركوك، وحماية الشخصيات العامة والمواطنين من خطر الإرهاب والتطرف.
كما نؤكد دعمنا الكامل للسيد صايغن هاجر أوغلو في هذه الأوقات العصيبة، وندعو الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل وعلى كل الجرحى، ونتضامن مع عائلته الكريمة ومع كل أبناء كركوك الذين يعانون من هذه الهجمات الإرهابية المتكررة.
ختاماً، ندعو كافة الأطراف السياسية والمجتمعية إلى توحيد الصفوف والتكاتف من أجل مواجهة التحديات الأمنية والوقوف صفاً واحداً ضد أي محاولة تستهدف وحدة شعبنا وأمن واستقرار مدينتنا.
الجبهة التركمانية العراقية
Be First to Comment