كد رئيس الجبهة التركمانية العراقية السيد حسن توران ان الشباب التركمان المستهدفون من قبل النظام البائد كانوا خيرة النخب والكفاءات الطلابية والشبابية، وتميزوا بالشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية، وسيتم تخليد ذكراهم بكل فخر واعتزاز.
جاء ذلك خلال كلمة لرئيس الجبهة التركمانية العراقية في مراسيم اقامته جمعية قشلة كركوك للشهداء والسجناء السياسيين لتركمان العراق بمناسبة الذكرى السنوية لشهداء جيش تحرير التركمان الذين اعدموا من قبل النظام البائد عام ١٩٨٠.
وحضر المراسيم رئيس الكتلة التركمانية النيابية النائب ارشد الصالحي، وقيادات الاحزاب والشخصيات وعوائل الشهداء والسجناء السياسيين، واكد توران خلال كلمته “ان احداث يوم ٩ تموز سنة ١٩٨٠ علامة فارقة في التاريخ التركماني، واثبات دائم على ابشع ممارسات الظلم على التركمان من قبل النظام البائد, واكد توران خلال حديثه ان استذكار شهداء التركمان هو رسالة للشباب التركماني بالاقتداء بالمبادئ القومية التي انتهجها المناضلين التركمان في تلك الحقبة”.
ودعا توران خلال حديثه اصحاب الاقلام والمؤرخين التركمان الى توثيق النضال السياسي للشهداء والسجناء السياسيين التركمان، عبر كتابات ونتاجات توثق وتؤرشف سنوات من النضال التركماني، لتصبح مصدراً موثوقًا متاحاً لأصحاب الفكر والدراسات والبحوث العلمية.
Be First to Comment