Press "Enter" to skip to content

في الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد القيادي مصطفى كمال يايجلى…

رئيس الجبهة التركمانية العراقية “الشهيد يايجلى كرس حياته من اجل الشعب التركماني

وقضيته العادلة”

ستذكر تركمان العراق مساء يوم الثلاثاء الموافق ١٤ ايار ٢٠٢٤، الذكرى السنوية العشرين لاستشهاد عضو مجلس محافظة كركوك القيادي الشهيد مصطفى كمال يايجلى، ورفيق دربه فاضل نامق قره ناز على اثر حادث مروري غامض على طريق بغداد – كركوك في الرابع عشر من شهر أيار سنة ٢٠٠٤ اثناء عودتهم من تأدية الواجب الوطني والقومي.

واقامت جمعية قشلة كركوك لعوائل شهداء والسجناء السياسيين لتركمان العراق الحفل التأبيني في ناحية يايجى، بحضور رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران، ورؤوساء وقيادات الاحزاب التركمانية والشخصيات السياسية والأمنية والاجتماعية والنخب والكفاءات ومنظمات المجتمع المدني.

وألقى رئيس الجبهة التركمانية العراقية كلمة اشاد فيها بتضحيات ونضال الشهيد التركماني مصطفى كمال يايجلى ورفيق دربه فاضل قره ناز، وبيّن الرئيس توران ان الشهيد يايجلى كان اول مرشح تركماني لمنصب محافظ كركوك في عام ٢٠٠٤، نظرًا لكفاءته السياسية وخبراته الادارية، وكان يمتلك رؤية شاملة واستراتيجية لقضية كركوك، ومدافعاً أميناً عنها.

واوضح رئيس الجبهة التركمانية العراقية ان الشهيد يايجلى قاد حملة اعادة بناء القرى التركمانية المهدمة ابان وقت النظام البائد من خلال بناء ٥٠٠ منزل لأبناء القرى التركمانية، ولم يتردد لحظة لخدمة قضيته طيلة مسيرته النضالية.

واشار ارئيس الجبهة التركمانية العراقية بان ان الشهيد الخالد مصطفى كمال يايجلي كان له تاريخ حافل بالنضال والتضحية وكان من اوائل الذين دخلوا كركوك في 2003 وله دور هام في تشكيل مجلس محافظة كركوك.

ودعا توران خلال كلمته الشباب التركماني الى الاقتداء بسير الشهداء التركمان، والسير على نهج الشهداء في الدفاع عن تطلعات الشعب التركماني.

ودعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية حسن توران الحكومة العراقية الى انصاف المكون التركماني، واعادة الآراضي الزراعية التي استولى عليها النظام البائد الى اصحابها الشرعيين.

وفي ختام كلمته دعا رئيس الجبهة التركمانية العراقية، بالمغفرة والجنة للشهيدين وجميع شهداء العراق والتركمان، مؤكداً بأن الجبهة التركمانية العراقية والأحزاب التركمانية ستواصل السير على نهج الشهداء في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية للتركمان في العراق.

More from KerkukMore posts in Kerkuk »

Be First to Comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *