التركمان في التشريعات القانونية العراقية 1921 – 2019 دراسة قانونية وتطبيقية

القــى هــذا الكتــاب عنــد صــدور طبعتــه األولــى فــي عــام 2014 اهتمامــا كبيــرا مــن
ّ القـراء ومـن االوسـاط المهتمـة بالشـؤون القانونيـة وبالوضـع القانونـي للشـعب التركمانـي في
العـراق خـال هـذه الحقبـة الطويلـة التـي تمتـد مـن تاريـخ تأسـيس دولـة العـراق ولحـد اآلن.
ّـاب حـول هـذا
ّ وممـا يسـر المؤلـف صـدور تعليقـات ومقـاالت عديـدة مـن لـدن عديـد مـن الكت
ّـف شـامل يتنـاول الشـأن التركمانـي مـن نواحيـه القانونيـة. وقـد
الكتـاب الـذي يعـد اول مؤل
ّت وقائـع جديـدة بعـد صـدور الطبعـة االولـى مـن الكتـاب فـي عـام 2014 ، فاقتضـى
اسـتجد
ّـف اتمامـا للفائـدة. وتتلخـص ابـرز هـذه الوقائـع فـي مواضيـع
اضافتهـا الـى متـن هـذا المؤل
المحاولــة الثانيــة لتمريــر مشــروع قانــون حقــوق التركمــان فــي مجلــس النــواب العراقــي
والـذي ينتظـر اقـراره منـذ عـام 2012 ومـا القـت هـذه المحاولـة مـن عراقيـل واعتراضـات،
وموضـوع أزمـة محاولـة رفـع العلـم الكـردي فـوق االبنيـة الرسـمية بمحافظـة كركـوك، ومـا
صـدر بشـأنها مـن قـرارات كان أهمهـا قـرارا مجلـس النـواب العراقـي والمحكمـة االتحاديـة
العليــا، وموضــوع االســتفتاء علــى االنفصــال عــن العـراق مــن قبــل االقليــم الكــردي الــذي
أريـد لـه ان يشـمل محافظـة كركـوك ومناطـق اخـرى تقـع خـارج الحـدود الدسـتورية لإلقليـم
الكـردي، والقـرارات التـي صـدرت فـي معـرض رفـض وابطـال هـذا االسـتفتاء ونتائجـه،
وانتخابـات مجلـس النـواب العراقـي فـي دورتـه الجديـدة لعـام 2018 والتـي اسـتدعت اصـدار
قانـون لتعديـل قانـون انتخابـات مجلـس النـواب وصـدور قـرار مـن المحكمـة االتحاديـة العليـا
حـول حـاالت التزويـر الفاضـح الـذي شـاب اعمـال المفوضيـة العليـا المسـتقلة لالنتخابـات
فــي محافظــة كركــوك باألخــص، ممــا ادى بمجلــس النــواب الــى انهــاء خدمــات اعضــاء
ّفـة مـن
المفوضيـة وايـداع أمـر تمشـية اعمـال االنتخابـات واالشـراف عليهـا الـى هيئـة مؤل
كبـار القضـاة.
ّحـة مفيـدا للمهتميـن بقضيـة الوضـع
وأملـي ان يكـون هـذا الكتـاب بطبعتـه الثانيـة المنق
القانونــي للشــعب التركمانــي العراقــي علــى ضــوء احــكام التشــريعات العراقيــة، معتذريــن
ّـف مـن نقـص او خطـأ، فالعصمـة هلل وحـده، والتوفيـق بيـده.
عمـا يشـوب هـذا المؤل
شباط/ فبراير 2