رئيس الجبهة التركمانية العراقية “نرفض النهج الاقصائي للمكون التركماني وهي نفس العقلية التي سببت مجزرة ١٤ تموز”

في الذكرى الخامسة والستين لمجزرة ١٤ تموز ١٩٥٩ في كركوك…

رئيس الجبهة التركمانية العراقية “نرفض النهج الاقصائي للمكون التركماني وهي نفس العقلية التي سببت مجزرة ١٤ تموز”

أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد السيد حسن توران إن احداث مجزرة كركوك في ١٤ تموز في ١٩٥٩، والتهميش السياسي والاداري الذي يحصل الان بحق الشعب التركماني النبيل انما هو إرادة مدبرة ومخططة لإنهاء الوجود التركماني في العراق.

جاء ذلك في كلمة للسيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية بمناسبة حلول الذكرى السنوية الخامسة والستين لاحداث مذبحة كركوك الشهيرة التي استهدفت ابناء التركمان في كركوك يوم الرابع عشر من شهر تموز عام ١٩٥٩.

واضاف السيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية خلال حديثه “إن مجزرة كركوك في ١٤ تموز في ١٩٥٩ تعد من ابشع وافضع المجازر التي ارتكبت ضد التركمان في تاريخ العراق، وان هذه المجازر والانتهاكات والضغوط السياسية تواصلت ضد ابناء الشعب التركماني النبيل ما بعد الحقبة الملكية والعهد الجمهوري وابان حكم البعث وحتى بعد التغيير في سنة ٢٠٠٣ هي من اجل انهاء الإرادة التركمانية وإنهاء القضية التركمانية”.

واشار توران خلال حديثه الى “إن التركمان اختاروا البقاء والتعايش في العراق بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وان التركمان حافظوا على هويتهم القومية ومناصرتهم للمواطنة العراقية، مدافعين عن وحدة العراق ارضا وشعبا على مدار تاريخهم السياسي الناصع في الوطن العراقي”.

وآكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية “اننا نرفض النهج الاقصائي للمكون التركماني وهي نفس العقلية التي سببت مجزرة ١٤ تموز، ونرفض ان يتم يتم التعامل مع ابناء شعبنا التركماني كمواطنين من الدرجة الثانية، ونرفض العقلية الحالية في إدارة الدولة المبنية على تهميشنا اداريا وسياسيا وفي المحالات الاخرى.

وبالعودة الى التاريخ القريب بيّن رئيس الجبهة التركمانية العراقية “بان كركوك شهدت اول هجرة جماعية قسرية للتركمان بعد احداث مذبحة كركوك في تموز ١٩٥٩، واستمرت الهجرة والظلم في احداث ١٩٨٠ وكذلك في ١٩٩١ وما بعد ٢٠٠٣ لا يزال التركمان مهددون في مناطقهم”.

وفي ختام حديثه اكد توران “إن التركمان يواصلون نضالهم السياسي العادل والفوضويون استخدموا جميع الاساليب الهمجية والقمعية ضد جماهيرنا، وإن التضحيات التي نقدمها هي من اجل الحفاظ على مبادئنا القومية”